وصف الكتاب:
في عالم يسوده الاضطراب وموجات النزوح الكبرى، تأتي هذه الرواية لتلقي الضوء على معاناة الشباب المحبطين الذين أجبرتهم الظروف على ترك بلادهم بحثاً عن السلام في المنافي البعيدة. توضح هذه الرواية أن الهجرة الكبرى التي شهدتها أوروبا في العام الماضي ليست جديدة في نوعها، وأن هنالك قصصاً كثيرة عن قوارب غرقت أو نجحت في اجتياز البحر لم يقم أحدٌ بتغطيتها. إنها قصة حقيقية عن هاربٍ يبحث عن السلام والاستقرار، وشخصٍ يتوق إلى الحرية الموعودة في الغرب قبل أن يجد نفسه مثقلاً بأقنعة جديدة اضطر إلى إخفاء حقيقته وراءها من أجل أن ينجح في الصراع من أجل البقاء. بمرور الوقت، يكتشف بطل الرواية أن تلك الأقنعة أفقدته كيانه وذاته، فكان بحثه عن الحرية سبباً في خلق المزيد من القيود، وكان بحثه عن السلام سبباً في فقدانه سلامه الداخلي. إنها رواية عن واحدٍ من آلاف الشباب ممّن مرّوا أو يمرّون الآن بتجارب مماثلة في طريقهم لتحقيق أحلامهم في أوروبا