وصف الكتاب:
تعد من الكتب المفيدة و المهمة فرأيت بأم العين الطائرات الإسرائيلية تقصف المخيم. في ذلك اليوم من سنة 1974 استشهد “الفدائي” الفلسطيني عماد ورأيت سعدى لآخر مرة، كانت تسير خلف والدها نحو منفى جديد.أعترف أن سعدى تتراءى لي كأنها قبس أو شعلة كلما استوقفني خبر أو حدث عن فلسطين. أتخيلها حاملة صرة على رأسها متجهة نحو الشمال. لم تصدق النبوءات. هي ليست عائدة إلى سهل الحولة وإنما منفية من المنفى. يأتي رجع الصدى من بعيد. كانت المساحة المتبقية لسعدى تذوب كلوح الثلج بين حرب الجنوب وحرب بيروت.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني