وصف الكتاب:
رواية مذهلة، مروية باقتدار وصدق يمزق القلب! يروى لنا إشمائيل بيه قصة قوية آسرة، فعندما كان فى الثانية عشرة من عمره في سيراليون، استطاع الهروب من هجوم المتمردين، وراح يضرب هائمًا على وجهه فى بلد لم يعد من الممكن التعرف على ملامحه بسبب العنف، وفى الثالثة عشرة التقطه جيش الحكومة، ووجد الصبى الرقيق القلب أنه قادر على ارتكاب أفعالاً مروعةً حتى أنقذته اليونيسيف من ساحات الحرب وهو فى السادسة عشرة. وقد تُرجم هذا الكتاب لأكثر من 22 لغة ولاقى نجاحًا كبيرًا فى جميع أنحاء العالم. «إشمائيل بيه» ولد فى سيراليون فى 1980. وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1998، حيث أكمل السنتين الأخيرتين من دراسته الثانوية فى مدرسة الأمم المتحدة الدولية فى نيويورك، وتخرج من كلية أوبرلين فى 2004، وهو عضو فى اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان قسم مراقبة حقوق الأطفال، وقد تحدث أمام مجلس العلاقات الأجنبية، ومركز التهديدات الناشئة والفرص فى معمل مارين كورز لمناهضة الحرب، كما تحدث أمام الأمم المتحدة فى مناسبات عدة.