وصف الكتاب:
في سرد يفيض روحانية شفافة، تتتبع وقائع هذه الرواية سيرة آل المهدي، ومؤسسها الجد الأكبر المعلم المهدي الفخراني. يخوض حفيده "زين العابدين"رحلة مثيرة في أغوار نفسه لتدوين سيرة جده الأكبر منذ خروجه من أسيوط في زمان غابر، فيقع بين يديه مخطوط عجيب... "سماعُ المعلم لروحً يتكلم" عنوان ذلك المخطوط المدهش، "وفيه ما لا يُصدقه عاقل، وما سوف يلعنُ أساسَه كل كافر بالفلك وحساباته". يطلع الراوى على المخطوط دقيق الخط بديع النقش، ليفاجأ بحضور الشيخ الأكبر محيى الدين بن عربي، وسيرته المدونه وارتحالاته بين الأمكنه، بكامل حمولاته الإنسانية والروحانية، وتجليات تجربته الصوفية، وفيوضات فتوحاته المكية.. تتداخل خطوط السرد بين "حكاية فخراني" و"سيرةابن عربي"، ومن حكاية تتوالد حكايات، ومن سيرة تتناسل سيرة وهكذا. "حكاية فخراني" رواية تستجلي أسرار الضعف الإنساني، مكتوبة بفنية عالية، تسكن قلب قارئها، وتطوف بعقله أرواح التاريخ في روحانية صافية.