وصف الكتاب:
تاريخ هذه الأُمَّة ليس فقط سياسة الخلفاء والسلاطين؛ فالفكر الذى أَبدع الحضارة، هو أعظم إنجازات الإسلام والمسلمين؛ بل هو صانع السياسة والخلفاء والسلاطين. ولن ندرك حقيقة تاريخنا الحضاري، إلا إذا أدركنا حقيقة التيارات والمدارس والمذاهب الفكرية التي صنعته، والتي تصارعت فيه! بل إننا لن ندرك تيارات (الصحوة الإسلامية ) المعاصرة، إلا بإدراك جذورها في هذا التاريخ؛ فمن: (الخوارج ) إلى تيار (الجامعة الإسلامية )، مرورًا بـ (المُرْجِئَة ) و (المعتزلة ) و (الزيدية ) و( السلفية ) و (الأشعرية ) و (الشيعة ) و (الوهابية )؛ يُقَدّم هذا الكتاب خريطة التيارات الفكرية التي صَنعت حضارة الإسلام، محدِّدًا فيها: (طاقات التقدم ) و (قيود التخلف والجمود )، وهو (نافذة ) للوعى بالتاريخ، وسبيل لاستشراف المستقبل الإسلامي المنشود.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني