وصف الكتاب:
يكشف الكتاب عن جوانب مهمّة من التجربة السياسية الإيرانية قلّما نوقشت خارج إيران، كالتعديلات التي أجراها آية الله الخميني على المعتقدات الشيعية الخاصّة بالإمامة والسلطة، والصيغة التي قدّمها للتوَفيق بين مصدَري الشرعيّة السياسية الديني والشعبي، وسلطة الفقيه في نظام جمهوري. ويقدّم الكتاب صورة مقارنة عن الأيديولوجيا السياسية للتيّار الديني المحافظ، ونظيرتها الإصلاحية التي تجمع بين الأساس الديني والمفاهيم الديموقراطية-الليبرالية. ويحلّل الأسباب التي أدّت إلى فشل النموذج الديني التقليدي ومهّدت لظهور منافسه الإصلاحي. يستهدف هذا التحليل الإجابة عن السؤال: أين يمكن الإسلاميين أن ينجحوا في ممارسة السلطة؟ وأين يفشلون؟ ويأتي التحليل في إطار دراسة حالة محدّدة هي كيفيّة تطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية على المستوى الاقتصادي، والعلاقة بين الدولة والمجتمع.