وصف الكتاب:
يفضح هذا الكتاب التوتاليتارية الأميركية المتبعة منذ نشأة الولايات المتحدة، ويسرد أحداثاً ووقائع عنها لا يمكن إنكارها، تصدم لهولها الأميركيين أنفسهم، وينبه إلى أن التوتاليتارية محكومة بهاجس السيطرة على العالم وأمركته، وتصنيف الأمم الأخرى بين محوري "الخير" و"الشر"، وقولبة ثقافات الشعوب وتشويهها والعمل على تجويفها وحرفها... وأمركتها. ولا يعفي بوغنون الأوروبيين وتقاعسهم من مغبة هذه الأحادية والهيمنة الأميركيتين، ولا يغسل أيديهم من مسؤولية ما آل إليه مصير العالم. هذا الكتاب يعالج بموضوعية أسباب هذه التوتاليتارية، ويشكل إنذاراً يضع أوروبا والعالم أمام مسؤولياتهما: فإذا كانا لا يريدان الموت، فعليهما أن يستيقظا لإحباط المشروع التوتاليتاري الأميركي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني