وصف الكتاب:
نجحت حركة التنوير الأوروبي في ترسيخ قيمها فكرياً وسياسياً واجتماعياً. أما حركة النهضة العربية الحديثة فظلّت إصلاحية نخبوة محدودة الفعل، وفشلت في الاقلاع بالمجتمع نحو الحرية وفي التأسيس للدولة المدينة الديمقراطية. مع ذلك تواصل جماعات قليلة العمل من أجل عودة نقدية للتراث المتراكم بدون تقديس ولا "أسطَرة"، ومن أجل إيجاد مكانة وضّاءة للإنسان العربي بعيداً عن العتمة وعن مختلف الأصوليات. يتمحور هذا الكتاب حول ظاهرة الاستنارة في البلاد العربية بوصفها حركة اجتماعية تاريخية وحركة فكرية وثقافية. ويسلّط الضوء على ما طرأ على تلك الحركة من تطوّرات وانقطاعات، وارتقاء ثم ركود
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني