وصف الكتاب:
أن يكبر المرء أثناء الحرب الأهلية ويتقلد السلاح في العشرين ويطلق الرصاص على قائد جيش لبنان الجنوبي ويصمد على مدار عشر سنوات في معتقل الخيام وجحيمه... تلك هي الصورة المؤثرة للغاية التي رسمتها امرأة استعصت دوماً على الاستسلام. إنها سهى بشارة، ذلك الرمز الحي للمقاومة اللبنانية. ففي عام 1988، وهي بالكاد جاوزت عمر المراهقة، حاولت سهى أن تقضي على قائد جيش لبنان الجنوبي، الميليشيا الملحقة بإسرائيل والمكلفة العمل على حماية وجود الاحتلال في جنوب لبنان. وحالما اعتقلت، سيقت سهى إلى معتقل الخيام حيث تعرّضت لتعذيب قاسٍ وطويل. ها هي سهى بشارة تروي كيف كانت بلادها نهباً للرعب وكيف خطت سبيلها والتزامها الذي لا عودة عنه، وكيف أن شعلة التزامها قد أتاحت لها الصمود في وجه البربرية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني