وصف الكتاب:
يكاد يكون حدثًا غير مسبوق أن يعمدَ ملكٌ إلى كتابةِ مذكِّراتِه، متصديًا، مباشِرة، لما يواجهُه من مسائلَ حساسّةٍ ودقيقة في منطقة الشرق الأوسط. في هذا الكتاب، يتطرق الملك عبدالله الثاني إلى رؤيته الإصلاحية التي انطلقت منذ تحمله مسؤولياته الدستورية ملكاً للأردن، من الاقتناع بأن الإصلاح الشامل ضرورة حتمية تفرضها مصالح شعبه وبلده. وهو إذ يشير إلى أن المسيرة الإصلاحية التحديثية التطويريةتعثرت وتباطأت نتيجة مقاومة القوى المتمسكة بالراهن حرصاً على مصالحها أو خوفاً من التغيير، يستعرض الخطوات التي اتخذها الأردن، من أجل المضيّ قدماً في مسيرة إصلاح تحديثية برامجية، تحيّد القوى التي ترفض أن ترى إلى متطلبات العصر وشروط تجاوز تحدياته، نحو مستقبل يضمن الأمن والاستقرار ويمكن مواطنيه أدوات النجاح والإنجاز.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني