وصف الكتاب:
في الجزء الثاني من هذه الثلاثية، يواصل عبد الجليل الغزال متاهته بعد نجاته من سجنه الصحراوي، ويزاول سرد حكايته لكلبه. يصل إلى مسقط رأسه وادي الدموع، حيث لا شيء في الوادي سوى الهجر. بقايا خرب وآنية وجذوع نخيل تذكّر بيوم شتات أهله ورحيلهم إلى تلة سليمان، موطنه الثاني، مطارح الحب والحكايات والمواسم والغناء الرعوي. بقايا أشياء تذكر بحياة جفّف ماءها وأباد شجرها وأحرق حظائرها حاكم جائر. ويمشي عبد الجليل، ويروي، ينجو من فخ ويقع في آخر، وفي المرة هذه تختطفه عصابة تكفيرية تكلفه بعملية قتل مقابل الإفراج عنه. صحبة الطير مرثية لعالم مليء بالقسوة والجريمة، ونشيد في الحب والحرية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني