وصف الكتاب:
تكمن سلطة القبائل في تنظيمها الاجتماعي وقدرتها على إثارة التجزئة وإقامة الأحلاف في آن واحد. في هذا المجال يميّز الدكتور الخوري بين القبيلة والعشيرة على أساس أن الانتماء القبلي يحدّد المنزلة الاجتماعية للفرد وتحدّد العشيرة حقوقه وواجباته. أما العشائر فتتحكم في حق المرعى والأحياء، وفي أمور الزواج والطلاق والأعراض، وفي شؤون الدفاع والحماية، وقضية الثأر والدية. هذه الأمور تمارسها العشائر كمجموعة واحدة موحدة ـ الكل للفرد والفرد للكل. فالخروج عن المجموعة ضرب من ضروب الخيانة جزاؤه "العزل" أو "الطرد" أو "التبرئة"، أي الفرز عن المجموعة حتى يبرأ.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني