وصف الكتاب:
حين صعد جون بول إلى السفينة في بدايات القرن التاسع عشر، ولم يكن قد تجاوز التاسعة من العمر، ليبحر من شواطئ الولايات المتحدة إلى اليمن، أوصى والدته أن تبقي باب غرفته مفتوحاً كيلا يوقظها حين عودته إن عاد ليلاً. لكنّ مصيراً آخر كان بانتظاره على شواطئ الجزيرة العربية، حيث سيعيش بقيّة حياته في مدينة مرباط، وقد غدا اسمه عبد الله، وراحت صورة أمّه تخبو في ذاكرته، بينما هو يعايش حياة بلادٍ أصبح جزءاً منها وشاهداً على تاريخها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني