وصف الكتاب:
لكن رغم أن الغرقى ما زالوا يجمعون المرجان، وهو حصاد حياتهم الدامية، فإنهم عرفوا قدر حياتهم واستلطفوا نفوسهم فبدأوا ينشدون نشيدهم الخاص وهم يتجوّلون بين تلك الشعب المرجانية العميقة الغور، الساطعة البهاء، غير آبهين بتلك المخاطر التي يزخر بها عمق البحر وظلامه، في حين ظلّ الشاعر يرنو إليهم ببصره وهو يدعوهم إلى التحليق في عالمه المفضي إلى عالم الغد
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني