وصف الكتاب:
يبدأ الكاتب بأسلوبه الروائي بالحديث عن الأحداث التي جمعت رفاق الفداء وهب النصراني ونافع وسعيد وجون وبعد لقائهم في طريق الحجاز أكملوا إلى المدينة المنورة لينقلوا للحسين أن هناك مَن يحيك الخطط لقتله في مدينة جده بأمر من يزيد بن معاوية حينها كان الحسين بالمسجد يصلي الصبح فوقف الرفاق الأربعة يدافعون عنه ضد بعض الملثمين المسلحين وبعد أن أتم الحسين (عليه السلام) صلاته اتجهوا إلى بيته فعرّف كل واحد منهم بنفسه وكان سعيد رسول شيعته من العراق يستغيثونه من الظلم والفقر الذي حل عليهم بسبب الطاغية معاوية وابنه يزيد ووالي الكوفة الجائر النعمان بن بشير الذي يحكمهم فأرسل سعيداً رسولاً له ليخبرهم أنه لم يتخذ قراراً بخصوص الرحيل إلى الكوفة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني