وصف الكتاب:
"تقول: حبيبي.. وتنثرني لوعة في الأفق، تقول.. وترسمني شفقاً فشفق وأقسم أن ليس إلا... وأن ظنون المليحة أحلى... وأن الورود... وأن تضاعيف حزني القديم الجديد. تقول.. فأسرج أنشودة.. ودعاء، وأغفو على أحد وأحد، كطفل تجذر في جفن نورة، وبلد، تقول.. فيأتي اللقاء، كما يفعل الشعراء، وئيداً.. بهياً.. محاطاً بقافية من ضياء، يسامرها الليل.. والأصفياء، تقول: حبيبي... يشتعل الكون في خافقي، تقول.. فيشرنبي مشرقي، تقول.. فيمحو المساء ضباباً، بخط المساء شهاباً شهياً على مفرقي.. ويزهر طفل الحكاية في الكلمات، ويلتقط اللوز من راحتي سؤالاً، وشالاً، وماءً يراقصه الشوق في الخلوات، تقول.. فتسكنني لغتي كالمصابيح، كالريح، كالعيد في عرس عيد، كشتاء الذين إلى جيدها يضربون بآمالهم كبد الأمنيات، تقول.. فيبسم يوم جديد، لجمع وحيد".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني