وصف الكتاب:
من أول قصيدة إلى آخر طلقة: دراسة في شعر الزبيري قدم الشاعر في هذه الرواية تسجيلا تاريخيا عن قضية بلاده أثناء حكم الإمامة بأسلوب طغى فيه الخيال على الواقع ومتأثرا بأفكار افلاطون والفارابي وفرانسيس بيكون وغيرهم من فلاسفة الشرق والغرب عن المدينة الفاضلة. يصور الزبيري مدينته الفاضلة انطلاقا من الأسس التي وضعها ديورانت في كتابه "مباهج الفلسفة " والتي دعت إلى الاهتمام بتغيير ما بداخل الإنسان حتى يصبح لائقا للحياة الفاضلة بفارق أن الزبيري حرص على أن يكون ذلك التغيير منطلقا من أسس الدين الإسلامي الحنيف . و تبدأ رحلة البطل يوم 27 رمضان بوصوله إلى الأزهر الشريف ودخوله في حوار مع كوكبة من علماء الأزهر الذين يتحدثون في كل قضايا الدنيا من دون أن يذكروا مأساة بلاده. كتب الزبيري روايته "مأساة واق الواق " عام 1938 فيما يشبه الرحلة الروحية إلى العالم الآخر حيث يتنامى الحدث عندما يدفعه محاوروه من علماء الأزهر الذين لم يستطيعوا التعرف على بلاده إلى الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لمعرفة أسرار بلاده