وصف الكتاب:
إعادة الطائفية إلى ساحات التظاهرات بإحداث نوع من أنواع الشغب مغلف بهتافاتهم (شيعة، شيعة)، هي محاولة لاهثة لإعادة التماحك الطائفي، وإعادة مكونات الشعب اللبناني إلى مكوناته الطائفية، وإظهار الحراك بمظهر الصراع بين الطوائف، في حين أنه خلال الشهرين الماضيين كان حراكا وطنيا صرفا يتجاوز الانتماءات الطائفية إلى الانتماء للوطن الواحد بجميع طوائفه. وغني عن القول إن سرَّ تنمُّر الشيعة يعود إلى (الدعم الإيراني) غير المحدود، فهو الذي أشعل المماحكات الطائفية، وجذّرها في لبنان، فقد حوّلها إلى واقع يتعايش معه بقية الطوائف مجبرين، غير أن السؤال الذي يجب أن يجيب عنه شيعة لبنان في تنمُّرهم على بقية الطوائف الأخرى: هل إيران اليوم، خاصة من الداخل، قادرة على دعمهم وتمويلهم كما كانت تفعل في الماضي في ظل الحصار الذي يخنقهم خنقا، ويتزايد أثره يوما بعد يوم؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني