وصف الكتاب:
تعد من الكتب الشيقة و الممتعة فكانت تسكن في الشقة المواجهة لشقتي. ألتقي بها في المصعد و أنا ذاهب أو عائد من عملي فألقي عليها التحية، و هي مهاجرة جديدة مثلي، اعتادت على دفء العلاقات الإنسانية، على الأواصر المتينة التي تجمع الجار بالجار. ترد على التحية، فأسألها عن عملها و تخبرني، و تسألني عن عملي و أجيبها، ثم يصل المصعد إلى الطابق الثامن فننزل و يخرج كل منا مفاتيحه ليفتح باب شقته و ينسى و أحدنا وجود الآخر حتى اليوم التالي.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني