وصف الكتاب:
على باب الهوى! سيرة ذاتية اختار لها صاحبها "صبحي فحماوي" شكلاً فنياً هو الرواية ففي كل صفحة من صفحاتها قصة مدهشة مثيرة، تولد منها قصة أخرى. يسرد الكاتب بطريقة سهله وسلسة حيث التلاعب بالزمن من القديم والحديث والربط بينهم حيث أنه يتحدث ايضا عن الإحتلال الفلسطيني و يحكي عن احتلال فلسطين سنة 1948 ومأساة الشعب الفلسطيني وطرده من وطنه إلى المخيمات في البلاد العربية المجاورة. كما تمتعت بالتعليقات الساخرة والمقارنات ذات الدلالة بين واقع الحياة في أوروبا وواقع الحياة في البلاد العربية المبثوثة في العديد من الفقرات السردية في الرواية. هذا فضلا عن الأحداث والوقائع المهولة والمآزق الخطيرة التي تعرض لها السارد في أرض الغربة. واستفدت أيما استفادة من المعرفة التي يقدمها لنا الكاتب من خلال رحلة السارد ـ المشارك إلى عدة بلدان وعواصم ومدن أوروبية وأسيوية أهمها برلين وميونيخ وبون وجمهورية بافاريا وبعض بلاد أوروبا