وصف الكتاب:
هذه رسالة حول "قيام رمضان" صغيرة الحجم، عظيمة النفع، ترد الحق إلى نصابه، وتدفع بالحجة والبرهان مزاعم وشبهات الذين يزعمون أن صلاة "قيام رمضان" عشرين ركعة بدعة مستحدثة في الدين، وأنهم يريدون إحياء السنة المطهرة، بالاقتصار على إحدى عشرة ركعة، وما دروا أنهم بعملهم هذا، يجانبون الحق ويخالفون السنة، ويرمون سلف هذه الأمة وخلَفَها بالجهل، بل وينسبون إلى "الصحابة" رضوان عليهم سكوتهم على المنكر، وإجماعهم على بدعة مخالفة للسنة المطهرة، أمر بها عمر، أقره عليها أصحاب رسول الله الأبرار. هذا وتنقسم الرسالة إلى عدة فقرات تّم الحديث فيها عن ما يلي من الموضوعات: أولا- حكم صلاة التراويح وفضلها،ثانيا- أول من صلى التراويح رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثالثا- لماذا سميت بالتراويح؟ رابعا- عدد ركعات التراويح وأقوال العلماء فيها،خامسا- إثبات أن السنة في أدائها هو عشرون ركعة، سادسا- قدوتنا الحَرَمان الشريفان،سابعا- فتوى شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله ترد على المزاعم،ثامنا- التمسك بفعل عمر تمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم،تاسعا- نصيحة المؤلف الشيخ محمد علي الصابوني إلى شباب المسلمين