وصف الكتاب:
لقد كانت حرب القلابات في جوهرها حرباً محلية ولكن آثارها كانت وخيمة على الدولتين، وذلك لأن جهداً كبيراً قد بذل من الطرفين من أجلها، وقد عاق ذلك الجهد المبذول من قبل الحبشة لصد الغزو الإيطالي فتقدم الإيطاليون مستغلين انشغال الحبشة بالصراع الداخلي وكسبت المهدية عدواً جديداً يواجهها مواجهة مباشرة وبدرجة أكثر خطورة من الحبشة. لقد هزم الإيطاليون جيوش الخليفة في واقعة اقوردات ثم احتلوا كسلا. ولكن الدولتين قد وعتا الدرس بعد محصول القلابات ومن ثم كان انكماش النشاط العسكري وبذل الجهد المتواصل لتعميق الصداقة الأزلية بين البلدين.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني