وصف الكتاب:
"فوجئ فيكتور ديليو حين عاد إلى مسكنه إذ وجد إيفون رودليك مدير معهد ساناك في انتظاره.. ولكنه قال له مرحاً: يا لها من مفاجأة سارة! أتجري أني كنت أفكر فيك وفي مساعيك الإنسانية بالأمس فقط؟ قال إيفون رودليك: الواقع أني أعتذر إليك يا عزيزي الأستاذ الفاضل لعدم حضوري، لأعرب عن بالغ امتناني بعد ما فعلته من أجل جاك فوتييه، لكني لم أجسر على لفائك حتى ينتهي كل شيء، وقد انتهى بكل خير. وكيف حال موكلي السابق؟ لا ريب أنك مستاء لعدم حضوره، هو وزوجته حتى الآن، لتقديم شكرهما لك، هذا هو المنتظر دائماً، لا ريب أنك عرفت من تجاربك الطويلة أن الثواب الحقيقي لا يأتي من بني الإنسان! لكن، دعنا من هذا الموضوع وقل لي كيف حال جاك؟ إنه في خير خال، واليوم فقط بدأ حياة جديدة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني