وصف الكتاب:
"كانت الشجرة الفتية، تمد الحديقة بالظل، نتحلق في مداها ونغرس حولها الفرح! كنا صغاراً! كانت أجندتنا طرية، تحضنها الغصون السخية، وكلما أوشكت أن تنوء، نتراخى ونضحك! العالم حفنة كلمات، نطلقها في المدى الواسع! حدوده سماء صافية وأفق بلا ملامح. كنا صغاراً والشجرة تلمنا، تنظم لنا مواعيد صباحية، تطول حتى السماء.. كانت الساعات؛ كرة لهوٍ نتقاذفها... ونضحك! كنا صغاراً، وكان الزمان رحباً، كانت الشجرة جميلة زاهية، تحمل إلينا النسيم والظل والطيور!". في هذا الديوان تجمع "إيفون عبود الحلو" كلماتها كلمة كلمة، قاطفة إياها أغنية شاردة، أو من صدى ضحكةٍ، أو من تنهيدة ذكرى، لتخفيها من نسيج جميل قوامه الأدب وبلاغته الكلمة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني