وصف الكتاب:
يقول المؤلف بأنه ما دام الإنسان مادة، ما ثبت علميا، وما دام مرجعهما يعود إلى جنس واحد وطبيعة واحدة، كما بين العلماء، فالمفترض عقلا أن تكون قواهما واحدة الأصل، مع الأخذ بعين الاعتبار ظاهرة التركيب والتعقيد على مستوى الإنسان. وهنا بيت القصير. فإذا نحن فكرنا في قوى الإنسان، نجد أنها هذه الصفات الطبيعية التي يحملها الإنسان منذ ولادته ونشأته. والتي تبدو على صورة ظواهر الشجاعة أو الجبن، وظواهر الكرم أو الخجل، وظواهر المحبة أو البغض، وما إليها من ظواهر تتبدى في تصرفات الإنسان وأعماله، وتشكل المحرك الأساسي لهذه التصرفات.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني