وصف الكتاب:
يتحدث اسحاق عن نفسة وما يدور حولة حيث يقول وجوه تمرّ بها وتمضي غير مبالٍ... ووجوه تستوقفك بدهشة عند شواطئها... وجوه تغُذ الخطى مسرعاً عنها.. ووجوه ترابط أمامها.. وكأنك تخاطبها في صمت.. وأنت تتأملها.. ومن ضمن ما في ذاكرته يقول مازالت الذاكرة تعصف بي في ذاكرة عبد الرحمن البهيجان وكانت زنزانته إلى جانب زنزانتي وكان مشدوداً من كفيه معلقاً على بابها... كان ينتفض ألماً ويكيل لعناته على سجانيه وجلاديه بشموخ ثقافي ضد الظلاميين ومن أجل بهجة الإنسان والوطن!! إني أعيش ركام ذاكرة في ذاكرت.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني