وصف الكتاب:
يستدعي هذا الكتاب، إلى نفس القارئ، ذلك الشعور برعشة الإثارة لدى رصده مظاهر الكون الغريبة والمدهشة. كما أنه يفعم نفسه بالشعور بالرخاء والسعادة اللذين يتملكانه عند فهمه للكون الذي يحيط به، من خلال العلم الحديث. ويقودنا الأستاذ “نارليكار” في رحلة الاكتشافات عبر الكون، باستخدام أمثلة هي غاية في البساطة، ومن خلال الرسوم التوضيحية الغزيرة. وهو يبتدئ بالأرض والمنظومة الشمسية، ثم يرتفع تدريجياً إلى أبعد ما يمكن أن يوصل إليه من الكون. وتمثل كل واحدة من أعاجيب الكون السبع طيفاً من الظواهر الغامضة، أو طائفة من أحداث مشهودة أو أجرام كونية بارزة، قد تحدث الفضول البشري، وهي غالباً ما استعصت على التفسير. كثيراً ما قرأنا عن عجائب الدنيا السبع ، وكثيرة هي الكتب التي اهتمت في الحديث عنها غير أن كتابنا هذا يشكل نقلة نوعية في الكلام على " أعاجيب الكون السبع الثانية تحملنا إلى الكون الشاسع ، الكون اللامنتهي ، إلى حيث يلف الغموض كل شيء. ويحوك المؤلف، باستخدام للغة سهلة واضحة، وأمثلة مسلية، نسيجاً لاكتشافات فلكية مثيرة عرفت حديثاً، وهي تبين لنا كيف أنها تدفع الفلكيين إلى اكتشاف أعاجيب الغد.