وصف الكتاب:
الكتاب يحلل ويناقش تأثيرات وانعكاسات بركان 11 أيلول (سبتمبر) الذي وضع العالم كله على الحافة في ذلك الثلاثاء الدامي. ويسلط الكتاب الضوء على تلك الثلاثية التي غدت أكثر انشباكاً وتعقيداً والتباساً من أي وقت مضى، ونعني بها "الدين والقانون والسياسة" خصوصاً وإن ثنائية المجابهة أو المواجهة بين الغرب والإسلام قد برزت وانتشرت في الأدب السياسي وبخاصة بعد الحرب الباردة. ويتوقف عن إطروحات مفكرين ومثقفين غربيين وبخاصة أمريكيين مثل فوكوياما وهنتنغتون وبيان المثقفين الستين. الكتاب يفحص ويدقق التكييف القانوني لقرارات مجلس الأمن والحملة ضد الإرهاب وأسرى غوانتنامو، كما يستعيد محطات شرم الشيخ والاتفاقية العربية والمعاهدات الدولية لمكافحة الإرهاب الدولي. ويتناول الكتاب إشكاليات ومفاهيم مثل الإسلامفوبيا وتنميط الإسلام وظاهرة الغربفوبيا والإسلاموية، من خلال البحث في الهوية الثقافية والمشترك الإنساني، وهو الخيط الذي يشدّ الكتاب من أوله إلى آخره خصوصاً التمسك بناظم حقوق الإنسان والقانون الدولي.