وصف الكتاب:
الفلوجة بلدة عربية تغفو هادئة على ضفاف الفرات الخالد سميت باسماء متعددة وتغيرت هذه التسميات مرات عدة فقد مرت من ارضها الجيوش والحملات ومن موضعها سارت القوافل ومشى الركبان وفوق اديمها استوطن الانسان منذ فجر التاريخ فبنى المدن وعمر القرى ولا تزال تضم آثار تلك المشاهد وكذلك عاشت هذه المدينة فترة من الزمن عاصمة لدولة بني العباس في أيام خليفتهم الأول ابي العباس السفاح وهي الانبار ذات التاريخ الخالد والمجد التالد فازدهرت ونمت ثم قصدها الناس ليعيشوا في رحابها واجوائها وبعد ذلك عفا عليها الدهر فانضوت وتهدمت ثم بقيت في بطور التاريخ محفوظه مجللة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني