وصف الكتاب:
ان صحة الإنسان ما هي إلا مؤشر حقيقي على رقي المجتمعات، وقدرة الفرد الإنتاجية والاجتماعية، لذلك يجب على كل فرد ان يختار ما يناسبه ليحافظ دائما وفي كل الظروف على صحته، ولكن أسباب المرض كثيرة ومتنوعة، منذ بدء الخليفة اجتهد الإنسان لمقومة حدوث المرض. أو منع استفحاله عند حدوثه باستعمال مواد من مصادر حيوانية او نباتية , وسميت تلك المواد بالأدوية والتي تطورت لتواكب التكنولوجيا , الحديثة من حيث أشكالها وتنوع آلياتها وتقليل آثارها الجانبية , وقد اشتمل هذا الكتاب على وحدات متنوعة تناولت علم الدواء بالشرح والناقشة والتمحيص وبذلك ناقش مبادئ أساسية في علم الأدوية وصنفت الأدوية حسب تأثيرها على مختلف أجهزة الجسم وذكر لكل منها آلية لعلها وتصنيفها واستعمالاتها وآثارها الجانبية ومواقع استعمالها وجرعاتها. كما زود الكتاب ببعض اللوحات والجداول والأسماء التجارية للأدوية كمواد مساعدة لتوصل المادة العلمية بسهولة الى ذهن القارئ.