وصف الكتاب:
إنَّ الإسلاموية السياسية ظاهرة اجتماعية معاصرة للتحول الكبير للرأسمالية الصناعية السابقة إلى رأسمالية ريعية، حيث باتت الصراعات على المكانات تحتل مركز الصدارة، وتغدو قاتلة بعض الأحيان. يستعرض الكاتب هنا وضع العالم الإسلامي بالنسبة إلى مجمل العالم، فيرى أن هناك مفارقة مدهشة بين وزنه الديموغرافي (1,027 مليون من أصل 6,255- أي 16٪ من سكان العالم، ووزنه الاقتصادي 1,230 مليار دولار من أصل 32,000 مليار دولار، أي 3٪ من الاقتصاد العالمي). وإذا طرحنا النفط لبقي الوزن الديموغرافي على حاله تقريباً. لكن الوزن الاقتصادي يتدنى إلى1,5٪ يدل هذا، باستثناء تركيا، على ضآلة أهمية العامل الاقتصادي في الأصقاع الإسلامية- بدون نفط.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني