وصف الكتاب:
الشهادات المقدّمة في هذا الكتاب لا تفتقر للحسّ التاريخي في دراسة الموروث الديني، ولا تتردّد في إكتشاف مواطنِ قصوره وثغراتِه المتنوعة، وعجزِه عن الوفاء بمتطلبات روح وقلب وعقل وجسد المسلم المعاصر. فضلاً على أنها تحاول أن تتعرف على آفاق الحاضر، وإستبصار مديات المستقبل، كذلك تنزع هذه الشهادات إلى الخروج عن المناهج والأسس والأدوات الموروثة للتفكير الديني، بوصفها "أسيجة مغلقة"، تعطّل العقلَ، وتسجن عمليةَ التفكير الديني في مدارات مغلقة، لا تكف عن التكرار والإجترار، تبدأ من حيث تنتهي، وتنتهي من حيث تبدأ، تبدأ من لاهوت الأشعري لتنتهي به، وتنتهي به لتبدأ منه... وهكذا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني