وصف الكتاب:
يعد من الكتب المفيدة ففى أغسطس 1991 رحل على صبرى بعد أن قال كلمته .. و أودع ذكرياته أمانة التاريخ و خلال جلساتنا التى امتدت لأيام طويلة لم يرفض الإجابة عن سؤال و لم يتوان فى توضيح موقف و كان حريضا على أن يكون صريحا و واضحا و حاسما و محدد الموقف و الفكر. و كانت تلك واحدة من أبرز ميزان على صبرى على امتداد حياتة كلها و كان على صبرى على قمة المسئولية عندما رفض أن يساوم على ما يعتقد أنه الحق و أنه الموقف المبدنى و هو ما أوصله إلى السجن لذلك امضى فيه عشر سنوات كاملة كان يمكن ان يتفاداها و أن يستمر فى موقعه على قمة السلطة لو أنه قبل أن يهادن أو ينادور أو يغير من رأيه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني