وصف الكتاب:
بعد أن صفى خصومه بالدم، ترأس بشير الجميل، النجل الأصغر لإحدى العائلات اللبنانية المارونية الكبرى، الميليشيا المسيحية وفرض نفسه بواسطة الخوف على الأحزاب المسيحية المحافظة. وبفضل مساعدة إسرائيل السياسية، وما قام به الموساد والجيش الإسرائيلي، اللذان دربا رجاله، متن قوته العسكرية، وفتح باب أمل للسلام مع الدولة العبرية. وباربرا نيومان الصحفية الأمريكية يهودية الديانة تتحدث في كتابها عن العلاقة التي جمعتها بقائد القوات اللبنانية "بشير الجميل " حيث تروي خلال كتابها (حب وموت في بيروت) الجانب الانساني في شخصية بشير ، تعترف الكاتبة بانحيازها التام إلى بشير و قضيته التي دافع عنها ..و تعرض للقارئ خلال كتابها تبريرات الشاب المتمرد لكل التهم الموجهة إليه من مجازر السبت الأسود لمعركة توحيد البندقية المسيحية إلى حادثة اغتيال طوني فرنجية وعائلته ،، لتختم كتابها بتوجيه الاتهام إلى ايلي حبيقة في قضية اغتيال بشير الجميل.