وصف الكتاب:
رواية عن "الأغوارنيون" / الهنود الحمر الأميركيون الذين عاشوا على ضفاف الأمازون في المنطقة التي يمر فيها نهر سانتياغو، حيث ينفتح المشهد الروائي على مجموعة من البشر "الأغوارنيون" الذين يركبون زورق ويحاولون الوصول إلى الشاطئ ، يخاف منهم السكان الأصليون للجزيرة، ويكون في انتظارهم "الأم أنخليكا" و "الأم باترونينيو" الراهبتان اللتان كانتا تصليان من أجل خطايا العالم، بدأتا تكلمان الأغواربونيون بنعومة، عن طريق رسم أشكال وحركات سوق يفهمهما هؤلاء القادمون بوجودهم المتخشبة والقاسية ولغتهم الوثنية. وتفصح عن معنى البيت الأخضر بأنه بيت للدعارة لُون باللون الأخضر، ويقوم بمحاربة من فيه الكهان ومنهم "غارسيا" إلى جانب غيره من أولياء الأمور الأخلاقية، ويبرر الكاتب وجوده بأنه جاء نتيجة الفقر والتشرد الذي يعانيه السكان والذي استغله القائمون على الجزيرة إلى جانب التجارة بالبشر والتهريب للبضائع المسروقة.