وصف الكتاب:
يستعرض مؤلف هذا الكتاب العلامات والدلائل التي تسبق، أو التي تشير إلى اقتراب ظهور المهدي المنتظر، فيصنّف علاماتها بالعشر ويخصص لكل منها فصلا خاصاً بها، ويشرح بإسهاب "الأحداث التي تسبق ظهور القائم". استوعب الكاتب مضمون هذه العلامات، ففرزها ووضعها في جداول، وناقش مصدر الروايات والأحاديث التابعة لها، وقام بجمعها وتقييمها والربط فيما بينها ليخرج باستنتاجات ونتائج عملية. وبما أن مفهوم الساعة يعني أن لا أحد يستطيع معرفة توقيت حدوثها، مما يستدعي البحث والتدقيق والتأكد من "علامات الظهور وتفاصيلها للتعويض عن الجهل بالساعة"، وهذا ما يبحث به الكتاب. بعض هذه العلامات "هي بمثابة إعلانات لحالات الطوارئ" مثل "علامة الخسف في البيداء وطلوع الشمس من مغربها.."، وبعضها الآخر هي "بمثابة تحوّلات اجتماعية وسياسية تطال المجتمع البشري وخاصة في الشرق الأوسط.."، كذلك علامات التحولات الإجتماعية مثل "امتلاء العالم بالظلم والجور..". يضم هذا الكتاب بحثا عن "كل واحد من هذه الأنواع الثلاثة"، "ولا شك أن الجدوى من هذه البحوث إضافة على جانبها التراثي والغيبي والعلمي، فإنها تنطوي على مفردات عقائدية وتربوية تحتاج كل واحدة منها إلى بحث ونقاش..".