وصف الكتاب:
الخط العام للرواية يساير الرواية الإنجيلية بكثير من تفاصيلها الدقيقة، يمعن الراوي في تقديم وصف خارجي للشخصية، وسيستمر بذلك على مدار العمل مُرسِّخاً الصورة التي رسمتها الأناجيل ليهوذا.. أما يهوذا فيضحك من اللصوص كما يضحك من الشرفاء، علماً بأنه يسرق بمهارة.. هيئته الخارجية وهو بمظهره أقبح من سكان اليهودية كافة، ومع كل صفاته السيئة الخُلقية والخَلقية فقد قبله يسوع بين التلاميذ وقرَّبه منه، وكان يجلسه إلى جانبه، وقد امتعض التلاميذ من ذلك، ورفضوا القادم الجديد، لكنهم أذعنوا لرغبة المعلم، وقبلوا يهوذا بينهم.. وقد يترك لنا أن نستنتج من الحوار جزءاً من صفات هذه الشخصية..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني