وصف الكتاب:
عندما يقوم أحد العملاء بعرض شيك على البنك المسحوب عليه للصرف نقداً أو إيداعاً في الحساب، فإنه يكون على أملٍ عظيمٍ بأن هذا الشيك سوف يصرف وأنه – أي العميل المستفيد في الشيك- سوف يستلم قيمة الشيك نقداً، أو أن قيمة الشيك سوف تودع في حسابه بحيث يمكنه سحب هذه القيمة في أي وقت ولكن وبكل أسف فإن هذا الأمر لا يحصل دائماً فقد يفاجئ العميل بأن الشيك قد أعيد لسبب أو لآخر!! ولا تقف هذه المشكلة – مشكلة الشيكات المعادة والمرتجعة عند هذا الحد- ولكنها أصبحت مشكلة عامة وكبيرة وهذا الأمر، ولهذا دفع مؤلف الكتاب إلى التفكير بإعداد وتأليف هذا الدليل من أجل توعية الزملاء والزميلات العاملين في البنك في التعرف على أسباب إعادة الشيكات ورفضها ابتداء، وعدم السماح بدخولها إلى قنوات العمل في البنك، مما سوف يؤدي حتماً إلى تخفيض وتقليص نسبة الشيكات المعادة من بين مجموع الشيكات المُتعامل بها في الجهاز المصرفي.