وصف الكتاب:
يرون في ذلك بعداً عن الواقعية؟ لا.. إن الوجود الصهيوني برغم تفوقه الآن جزء من ظاهرة قديمة تحتضر، ظاهرة الإمبريالية والاستعمار.. مشروعنا للدولة الديمقراطية هو جزء من ظاهرة نامية، جزء من المستقبل.. المستقبل كحتمية تاريخية هو لحركة التحرر العربي.. ودولتنا المتحررة الديمقراطية هي جزء من حركة التحرر العربي.. لذلك نحن نربطها بالنضال المتنامي للجماهير العربية، ولا يمكن أبداً أن نربطها بأية عملية تسوية آنية فمثل هذه التسوية ستكون ولا شك لصالح من يملك فرض شروطها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني