وصف الكتاب:
كان لقاءً قصيرًا، ولكنه نقش على قلبي بحروف من اشتياق، اشتقت لعينيه الزرقاوين التي ما إن أنظر إليهما حتى أشعر بالعطش، هما كلون البحر ربما أو ربما لون السماء.. غموضهما كهرم شيَّده الفراعنة وأبت مهارتهم أن يفتح فتنكشف الأسرار، تحملان ألف سؤال وسؤال، وتضيع الأسئلة والأجوبة خلف ستار الهيبة. ظلَّت خيالاته تطاردني وكأن ذلك اللقاء العابر كان السبب الذي سيخلصني من ويلاتي، كنت أعيش حياتي داخل جزء من خيالي، أهرب من واقعي المؤلم لأجد به من يربت على كتفي ويواسيني، لا أبتسم إلا بخيالي، منذ التقيت به عشقتُ الوهم وأدمنت الخيال
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني