وصف الكتاب:
لذّاكرة ذلك الصّندوق العميق الّذي لا يفرغ لأنّه كالحلم. إنّها حركة صور ومسافات، وأحاسيس دافئة، في ذات الأديبة تتماوج بهدوء وسلام، كحقلٍ من السّنابل. قمح الذّاكرة الّذي تفرّدت إملي نصراللّه بطحنه وعجنه وخبزه سيظلّ غذاء بلا زمن كالمنّ في الصّحراء. وإملي نصراللّه الباهرة الّتي لا تني تُطلِعُ ذاكرتَها من قلب الحياة، وتنثرها فوق أوراق من حنين، تملك على الحاضر يقظته إذ تعزف له بأناملها السّاحرة ألحاناً تطرب لها الأيّام ونبتةٌ غريبة على العتبة... إملي نصراللّه المبدعة دائمًا في رهافة وفيض، وفي حضور نتمثّله ونتوق إليه تذكّرنا من خلال أوراقها المنسيّة بأنّنا في جزيرة مبحرة على أوقيانوس الحياة ووراءها النّسيان.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني