وصف الكتاب:
يُعدُّ هذا الكتاب أصلاً من أصول التفسير، ومَرْجِعاً مُهِمَّاً من مراجعه؛ إذ إنه جمع بين فني التفسير بالرواية والتفسير بالدراية. اعتمد المؤلف فيه على تفاسير ابن عطية، والقرطبي، والزمخشري، وغيرهم، وعلى أبي جعفر النحاس، والمبرد، وغيرهم من أئمة اللغة. وهو يهتم بذكر المناسبة بين الآيات، ويحتكم إلى اللغة في الترجيح، ويتعرض أحياناً لذكر القراءات السبع، ولا يفوته أن يعرض لمذاهب العلماء الفقهية في كل مناسبة، ويذكر اختلافهم وأدلتهم، ويدلي بدلوه بين الدلاء فيرجح، ويستظهر ويستنبط، ويعطي نفسه حرية واسعة في الاستنباط، لأنه يرى نفسه مجتهداً لا يقل عن غيره من المجتهدين.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني