وصف الكتاب:
هذا الكتاب دليل على أن علماء الإسلام وفقهاءهم لم يكونوا بعيدين عن واقع الحياة وعما يجري حولهم، إذ كان الواحد منهم يكتب بالفقه الى جانب التاريخ والفلك والطب واللغة، ذلك لأنهم فهموا أن الإسلام هو دين الحياة. وهو دين الدنيا والآخرة. وصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء هادياً ومعلماً وبشيراً ونذيراً, ولكنه جاء أيضاً طبيباً للأرواح والأجساد والقلوب, ومنقذاً للبشرية من كافة أمراضها المعنوية والمادية. والطب النبوي يمتاز بأنه طب وقائي قبل أن يكون طباً دوائياً وهذا الكتاب يبين الكثير مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المجال والأدوية النبوية التي كان يحرص عليها ويعلمها لأمته. فجدير بكل مسلم أن يطلع على هذا الجانب من العلم جانب الطب النبوي ليكون دائماً في أحسن حال من الشفاء في الصدر والنقاء للقلب والسمو للروح والقوة للبدن
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني