وصف الكتاب:
يحتوي هذا الكتاب على (137) حديث نبوي صادر عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الترغيب من الدعاء وفوائده، كما وفيه أدعية وأذكار صادرة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي من أهم ما ورد عن الرسول الكريم في هذا المضمار، ومصنف هذا الكتاب هو الإمام أبو محمد عبد الغني بن جعفر المقدسي الجماعيلي، ثم الدمشقي المنشأ الصالحي، الحنبلي، كان تقيأ ورعاً، فقد قيل أنه كان لا ضيع شيئاً من زمانه بلا فائدة، فإنه كان يصلي الفجر، ويلقن القرآن، وربما أقرأ شيئاً من الحديث تلقيناً، ثم يقوم فيتوضأ، ويصلي ثلاث مائة ركعة بالفاتحة والمعوذتين إلى قبل الظهر وينام نومه، ثم يصلي الظهر ويشتعل إما بالتسميع أو بالنسخ إلى المغرب، فإما كان صائماً أفطر، وإلا صلى من المغرب إلى الغشاء ويصلي العشاء وينام إلى نصف الليل أو بعده، ثم يقوم كأن إنساناً يوقطه، فيصلي لحظة ثم يتوضأ ويصلي إلى قرب الفجر، ربما توضأ سبع مرات أو ثمانياً في الليل، وقال: ما تطيب لي الصلاة إلا ما دامت أعضائي رطبة.