وصف الكتاب:
افتتح المؤلف كتابه بالحديث عن معجزة الإسراء والمعراج، التي خرق الله بها نواميس الكون وقوانين الحياة، وسخر الله فيها قوى الطبيعة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. تضافرت الأدلة النقلية والعقلية على وقوع المعجزة بالجسم والروح يقظة لا مناما، ومن أقوى الأدلة على ذلك موقف أهل مكة حين اخبرهم رسول الله بالإسراء به من مكة الى بيت المقدس، فلو كان يحدثهم عن رؤيا منامية أو أن روحه سبحت في ملكوت الله، لما كان في ذلك غرابة، فآحاد الناس يرون من العجائب في المنام الشيء الكثير، واذا حدثوا بما رأوا لم يقابلوا بالاستنكار والتكذيب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني