وصف الكتاب:
تناقش هذه المعزوفة الصوفية، وبعمق؛ أعقد الأسئلة الوجودية وأكثرها بداهة وإلحاحا في لغة سهلة قريبة، بعيدة عن إبهام الحداثيين وتخبطهم. فيتتبّع الفنان الحركة الوجدانية لشخوصه الحائرة في ذكاء، يغوص في أعماقهم ولا يفرض عليهم يقينه بشکل خطابيّ استعراضي، بل يمضي مع كل منهم في طريقه؛ ليكشف ملتقى تلك الطرق. يقترب ويبتعد؛ يُشكّل جدليّة اجتماعيّة معرفيّة شعوريّة فريدة. جدليّة غزَلَها في بساطةٍ من خيوط حرير فارسي متين، لتستعيد الشكل الكلاسيكي للرواية في قالب مُغرق في المحليّة. في هذه الرواية لا يستعيد مستور قالب الرواية فحسب، بل يستعيد معه الإنسان، يإعادة تعريف الحُبّ. هذه رواية عن الشك واليقين، والشغف والحيرة، والحب والتيه؛ هذه قصّة الإنسان.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني