وصف الكتاب:
يقدم واضع كتاب خيبات العولمة الحائز على جائزة نوبل في عمله الجديد هذا تاريخاً متلألئاً للازدهار والدمار الاقتصاديين اللذين عرفهما عقد التسعينيات- كيف ولماذا حصل ما حصل، وكيف بذرت بذور الدمار وسط الازدهار الظاهر، وكيف أن أميركا والعالم لا يتعلمان الدروس من الأخطاء التي حصلت. لقد كان هذا العقد في بعض وجوهه عقداً من الإنجازات الفعلية والنمو الاقتصادي الحقيقي. لكن في عرضه التحليلي القوي، يظهر جوزف إ.ستيغليتز كيف عزز الازدهار اصطناعياً في الولايات المتحدة عن طريق التحرير الاقتصادي المفرط، و"التحفيز" الفاسد لمديري الشركات التنفيذية، وتضارب المصالح الذي خرج عن السيطرة. ويكشف جميع وجوه الضرر الذي لحق بالاقتصاد الأميركي واقتصادات العالم بسبب أشخاص قاموا بالفعل بنهب شركاتهم عن طريق التلاعب. لقد كان ستيغليتز ضالعاً في كثير من القرارات المنهجية خلال العقد: هو يمتدح إدارة كلينتون لطموحاتها وينتقدها لفشلها المتكرر في تحقيق هذه الطموحات، ولا سيما لمقدار خضوعها غالباً لضغط المصالح المالية الكبرى. ويكشف للمرة الأولى طبيعة المناقشات والخلافات الحادة التي قامت قبل وضع السياسات. يضم التسعينيات الهادرة عنصراً أخلاقياً -كيف ينال الفاسدون والجشعون جزاءهم.