وصف الكتاب:
بعد عرض مسرحية (بستان الكرز) في شهر يناير من العام 1904 بستة أشهر رحل الروسي العظيم "أنطون تشيخوف" عن عمر يناهز أربعة وأربعون عامًا، رحل في الخامس عشر من يوليو في نفس العام إلا أن أدبة ما زال حيًا ومتجددًا والدليل على ذلك أننا وما بعد مائة وثلاثة عشر عامًا على رحيله ما زلنا نكتشفه ونكتشف إلى أي مدى نحن في حاجة في إنسانيته إن النماذج الأدبية والقصصية التي تطرق إليها "أنطون تشيخوف" في أعماله تعج بالإنسانية، عاش تشيخوف وهمه الأول الانسان في شتى حالاته ومشكلاته فبقيت أعماله القصصية والروائية القصيرة والمسرحية خير شاهد على تقلبات عصرة لذا ستظل الحقيقة الأكبر لدينا حين تذكر القصة القصيرة في العالم نجد أسم أنطون تشيخوف هو الأول والأسبق لما أستطاع أن يقدمه من أجل هذا الفن وفي سبيل بقاؤه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني