وصف الكتاب:
كثيرا ماننخدع حينما نأخذ كلمة صوفي بصيغة المفرد فهو يحضر داخل تجربته بصيغة التعدد والاختلاف ويحكي عنها بالصيغة ذاتها: فهو العارف تارة والمحب والعاشق تارة أخرى والصامت المنصت لخطاب الآخر تارة ثالثة وهو الواصل مرة والمغترب مرة أخرى .. الحائر مرة والساكن مرة ، يحاول ان ينفلت من حدود تناهيه وأن يخلق لذاته لغة تتجاوز كل الحدود. لكنه لم يستطع أن يحقق مبتغاه وظل محكوماً بشروط زمانيته وتغيراته. داخل هذا "المابين" تتحد أبعاد التجربة الصوفية التي حاولنا رصدها في الدراسات المتضمنة داخل هذا الكتاب...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني