وصف الكتاب:
كان ليوسف العاني في البداية اصدارات في المجال السينمائي «بين السينما والمسرح»، «افلام العالم من اجل سلام العالم»، «هوليوود بلا رتوش» لكنه في هذا المؤلف يطمح ان يكون شيئا من السيرة الذاتية موزعة على اكثر من محطة سينمائية بشكل خاص وهو الممثل والمخرج المسرحي اصلا ويكشف فيها جميعا عن اهتمامه وعشقه للفن السابع، الذي سحره منذ بزوغه على الارض احد افلام سلسلة «طرازان». قبل ان يتحول الى شخص نهم في مشاهدة الافلام ومتابعة حكايا وقصص ابطال الشاشة البيضاء وتقوده مثل هذه الهواية الى قراءة الكتب السينمائية المتخصصة، ويأخذ في مناقشة الافلام المعروضة بالصالات العراقية (بغداد) تحديدا من خلال الصحف الصادرة فيها، والتي ينتهي فيها ناقدا سينمائيا قبل ان تاخذه حرفة التمثيل بعيدا الا انه كان يعود الى النقد بين حين وآخر، يستعيد فيها التصور الذي كان منذ مشاهدته الفيلم الاول قبل ستة عقود ويزيد عبر ابرازه النواحي الفكرية ومضامينها الايجابية او السلبية لصيق بتفكيره الانساني اولا.